الأربعاء، 8 فبراير 2012

الفـــــخ ( الكمين الناجح )


الفـــــخ  ( الكمين الناجح )





بعد تحليل الأمور والمعلومات بالنسبة للأيام السابقة يتضح ما يلي أن هناك فخ يقع فيه الشعب المصري 



في يوم 1 فبراير يوم مباره الاهلى والمصري تم استغلال الأمور من الطرف الثالث حيث هناك مليشيات تم تكونها بوزارة الدخلية وقد ذكر شهود عيان أن هناك ثلاثة عربات امن مركزي على طريق الإسماعيلية بور سعيد توقفت على الطريق وبدأ بعض الاشخاص بخلع الملابس وارتداء ملابس خاصة بالمصري البورسعيدي حتى يتثنى لهم متابعة المبارة والذهاب إلى الاستاد وظل الطرف الثالث يتابع عن كثب كيفية دخولهم الاستاد وتصفية رموز الالتراس حتى يتم تقليص حجم الثوار ودخول الرعب بينهم والمضي الى المخطط وهو افتعال ازمة يستغل بها ان افراد ومجموعات ثورية يتم جذبها الى محيط وزارة الداخلية حتى يتم الايقاع بيهم فى فخ منصوب لهم بطريقة ذكية جدا حيث توجة بعض عناصر الطرف الثالث بتهيج الراى العام على وزارة الداخلية وسحب الثوار المعتصميين فى التحرير إلى اتجاه وزارة الداخلية وتسهيل هذا الكمين انة ليس هناك افراد من الجيش تحمى الداخلية وان هناك سهولة لاقتحام مبني الوزارة فاندفع كتير من المجموعات الثورية بدون وعي واندفاع الى التظاهر السلمي امام الوزارة وعند اشارة معينة بان هناك اعداد معينة من الثوار يقوموا بالضرب بكل الانواع حتى يصاب من المجموعة الثورية اشخاص فيندفع الافراد الغير مشاركة الى باقى المجموعات الثورية حتى يتم انقاذ المجموعة الثورية فيتم القضاء عليهم بطريقة منظمة والقبض على بعض العناصر المهمة وهذا ما اكدة وزير الداخلية بانة تم القبض على افراد وتصفية بعض رموز المجموعات الثورية وبعد المعاينة الدقيقة ان ما يحث فى محيط وزارة الداخلية ما هو إلا كمين للثوار وفخ يستدرجون بعد عناصر الثورة حتى يتم استعدائهم بحجة الهدنة وعند الاصمئنان بعد ذلك يتم الضرب بشراسة ومن خلال هذا يتم تصفية بعد الشباب او القبض عليهم وسحلهم ولا نتعجب خروج سيارة او اتوبيس فض التظاهر الشهير الى ميدان الفلكى ويضرب بشراسة جميع الموجودين فى الميدان بطريقة عشوائية ويدخل الى وزارة الداخلية حتى يتم سحب جموع الناس الى هذا الشارع حتى يتم تنفيذ الكمين او الفخ ويوحى الى الناس ان هناك عدم استقرار امنى فى البلاد ومنها فرصة ان يثبت ان مجلس الشعب لا يعول علية او ان المجلس لا يستطيع ان يفعل اى شئ لكي يتبين للمواطن العادى ان حزب الاغلبية ما هو الا بعض اشخاص يتم نفور الشعب منهم حتى ياتى الفارس المغوار الذى يخلص الشعب المصري من كل هذا لذلك قررت لجنة الانتخابات بفتح باب الترشيح حتى ينساق الشعب وراء مرشح يدعم الامن ويكون لة صلة قوية بالمجلس العسكرى ولا يلتفت الى مرشحين تابعة الى احزاب فالمفترض ان حزب الاغلبية سيختار مرشح بعينة ولكن الشعب شاهد على الشاشة ضعف مجلس الشعب و الاغلبية بصورة سيئة فيكون هناك طريق واحد وهو الخلاص من هذة الامور باتباع المجلس العسكرى ودعوة الناس للمجلس بالتدخل حتى تستقر الامور وتامين المنشأت فهو الوحيد الذى يستطيع ان يفعل ما يشاء لانة عندة القدرة وقد شاهد الكتير كيفية المجلس العسكرى فى تأمين الانتخابات فيكون طريق الخلاص للشعب المصرى ان يستسلم الى ما يراه المجلس ما هو صالح للبلاد سواء البقاء فى السلطة او انتخابات مبكرة تنتج رئيس جمهورية يستطيع ان يؤمن البلاد من تلك الفوضى وان تستقر مصر فينتخب الشعب المصرى رجلا عسكريا حتى يكون هناك لغة تحاور بينة وبين المجلس العسكرى ويستسلم الشعب المصرى فى صناديق الانتخابات الى شخص بعينة وهذا يؤدى الى خروج المجلس العسكرى خروج امن من السلطة وربما يضمن لة صلاحيات لة فى الدستور ويقلص دور مجلس الشعب فى التشريع القوانين والرقابة فقط على اداء الحكومة فهذة خطة استراتجية من امهر الخطط العسكرية فهل يقع الشعب المصرى فى ذلك الفخ ام يفهم ان هذا كمين يخلص منة من الثوار وتسير البلاد الى حكم عسكرى وتصبح الثورة المصرية عبارة عن انقلاب عسكرى و تلك الطريقة الوحيدة حتى يخرج منها المجلس العسكرى بقيادتة بطريقة امنة وسليمة وتنجح الثورة المضادة فما بين السطور يؤكد ان هناك مهندسا محترفا جدا جدا ارفع لة القبعة يريد ان يمشي 85 مليون الى طريق واحد وهو تأيد للانقلاب العسكري السلمى وان يتم فضح احزاب بعينها انها لا تمثل الشعب حتى لا ينساق احد وراء تلك الاحزاب فهذا هو مصير مصر كما حدده المجلس الأعلى للقوات المسلحة
هل سنقع فى الفخ ؟؟؟
ع م ع الابريلية ( tiger first )
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق