الاثنين، 13 فبراير 2012

فى مصر يااااااااااااااااااااااة

في مصر
شوفت دنيا تانية شوفت ناس وحشة وناس حلوة وكل ما افتكر ان الناس الكويسة هما كويسين بيطلعوا وحشين والناس اللى بفتكرهم وحشين يطلعوا كويسين شوفت بنات وشباب ساعة الضرب رجالة وناس تانية عمرهم ما بينزلوا من بيوتهم لما بيعرفوا ان فى ضرب ناس بتخاف على عمرها علشان عاوزين الدنيا و شوفت ناس ساعة الضرب بتكتب على زرعها اسمها وتليفون اهلها علشان لما يموتوا وشوفت على القهوة فى القاهرة مجموعة من المدمنين والبنات اللى مش مظبوتين ساعتها حسيت بالقرف و مريت بتجارب كتير فى الاخر طلعت بناس كويسة وناس طلعوا على حقيقتهم ناس بتخلط بين الصحوبية و الشغل وناس بتعرف تفصل ما بينهم ناس بتقدر وناس بتفترى على الواحد ممكن يكون فى واحد حلو من جواة بس افعالة تخلى الواحد يبعد عنة ما ان اللى جواة حلو وفى ناس بتسخسر فيها الوحاشة علشان هما مش كدة يعنى اولاد ناس ناس بتحب البلد وناس بتحب مصلحتها ناس بتعشق الكماين وناس بتعشق مصلحتها وشوفت واحد بيحب اى شاب مصر ونفسة يعملوا اى حاجة السنة اللى فاتت يوم 11 / 2 لما جيت اطلع من الميدان كنت بستحى لما اشوف واحدة كبيرة فى السن نفسها تقبل ايد الشباب علشان خلوها تفرح ولما جية عليا ادور حسيت ان صغير اوى وانى معملتش اى حاجة لما شوفت دموع ست كبيرة وهى بتقول ربنا يخليكم ممكن اكون قبل الثورة كان الواحد مش حاسس المشاعر دى بس دلوقتى نفسى اعيش فى المشاعر الجميلة اللى الواحد ما كونش بخيل على الناس ولو بابتسامة لان الابتسامة صدقة كلنا هنموت وهنتقابل تانى واحنا شايفين حقيقتنا بلاش الاقنعة خليها على البوساط الاحمدى خليك طبيعى هتكون احسن وافضل .

فى ناس صنعت بطولات وماتت من غير ما تفتخر بيها وفى ناس مصنعتش اى حاجة وعملين نفسهم ابطال وهما معملوش اى حاجة لو بتعمل علشان بلدك عمرك ما هتفتكر انت عملت اية علشان البلد محتاجة حاجات كتير لسة متعملتش واللى بيحكى انة عمل وهو البلد ممكن تكون محتجالة حاول تفكر البلد ومصر ولا انت 
كلفنا دم الشهيد اننا نحررة ونجيب حقة وسعتها نقولة ارقد فى سلام مش معقولة انة يموت علشان البلد دى واحنا منعملش اى حاجة 
كل واحد وتربيتة الراجل راجل فى اى مكان وزمان ياريت تكون واحد من الرجالة وتشيل المسئولية

أخص يا زمن خليت الرويبضة تتكلم يسقط يسقط حكم العسكر
ما عاد في العيش خيراًً إن ألجمتنا البهائم

الأربعاء، 8 فبراير 2012

الإضراب العام


الإضراب العام

الإضراب هو التوقف عن العمل بصورة مقصودة وجماعية وهدفه الضغط على رب العمل من قبل الأجراء. وتسمى أيضا اضرابات الحوادث التي تؤلف توقفا عن العمل غير أجراء كإضراب التجار وإضراب أعضاء المهن الحرة وإضراب الطلاب وإضراب المواطنين عن دفع الضرائب.
بدأت الإضرابات تأخذ أهمية أكبر إبان الثورة الصناعية، عندما اكتسبت مجموعات العمال أهمية أكبر في ظل وجود المصانع والمناجم. في أغلب البلدان، اعتبر الإضراب أمر غير مشروع، ويعود ذلك للسطوة السياسية التي كان يملكها أصحاب العمل مقارنة بالعمال. أكثرية البلدان الغربية شرعت الإضراب في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين.
يلجأ أحيانا للإضراب للضغط على الحكومات لتغيير سياساتها. أحيانا، تساهم الإضرابات في فقدان استقرار حزب سياسي ما.


خلفية تاريخية

أول اضراب في التاريخ كان في عهد الفراعنة في دير المدينة 1152 قبل الميلاد ضد رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين.
بدأ استخدام كلمة "إضراب" في اللغة الإنجليزية عام 1768، عندما عمل بحارة في لندن على شل حركة السفن في الميناء، تعبيرا عن تأييدهم لمظاهرات انطلقت في نفس المدينة. الدستور المكسيكي، كان أول دستور في العالم يضمن الحق القانوني في الإضراب وذلك عام 1917.
أغلب الإضرابات تتولى تنظيمها نقابات العمال أثناء المفاوضة الجماعية. الإضراب عادة يكون بمثابة تهديد أو خيار أخير أثناء التفاوض مع بين الشركة والنقابة.

تصنيف الإضرابات

قد يتجلى الإضراب في رفض العمال الذهاب إلى العمل أو توكيل ناظر الإضراب مهمة ثني العمال عن العمل في الشركة ومحاولة إقناع الآخرين بعدم التعامل مع صاحب العمل. شكل الإضراب الأقل حدوثا، هو أن يحتل العمال أو الموظفين مقر العمل، ويرفضون القيام بالعمل كما يرفضون الخروج من المكان. يعرف هذا النوع من الإضراب ب إضراب جلوس(بالإنجليزية: Sit-down strike).
أسلوب آخر في الإضراب هو إضراب العمل حسب ما يقتضيه القانون فقط (بالإنجليزية: work-to-rule)، حيث يقوم خلاله العمال أو الموظفون بأداء مهامهم الوظيفية بالضبط كما يتطب منهم عملهم، لكن لا أكثر من ذلك أبدا. مثلا، قد يتبع العمال أو الموظفون جميع تعليمات السلامة بطريقة تعوق من إنتاجيتهم أو قد يرفضون العمل وقت إضافي. هذا النوع من الإضراب يسمى " إضراب جزئي " أو " تباطؤ ". في إيطاليا، لا يعاقب من يشترك في هذا الإضراب، ولكن في الولايات المتحدة، يحق لصاحب العمل تسريح عامل أو موظف يقوم بذلك.
الإضرابات قد تكون بصدد مقر عمل، صاحب عمل، أو في وحدة داخل مقر عمل، أو قد تشمل صناعة بأسرها، أو قد يشترك بها جل عمال أو موظفي مدينة أو بلد ما. الإضرابات التي يشارك بها جميع العمال أو الموظفين، أو التي تتضمن عدد من نقابات العمال في منطقة معينة تعرف ب " الإضرابات العامة ".

إضراب التعاطف (بالإنجليزية: sympathy strike)، هو صورة مصغرة من إضراب عام ويتم فيه تعاطف مجموعة من العمال أو الموظفين مع نظرائهم في شركة أخرى والتعبير عن ذلك بشكل فعلي. كانت إضرابات التعاطف سائدة بشكل واسع في الولايات المتحدة، بيد أنها قلت في الآونة الأخيرة. أما في بريطانيا، فقد منعت حكومة تاتشر ذلك النوع من الإضراب في سنة 1980.
إضراب طلابي ينتج عنه امتناع الطلاب، وأحيانا بمعية المدرسين، عن حضرو المدرسة. بخلاف الأنواع الأخرى من الإضرابات، المستهدف في الإضراب (سواء كان المؤسسة التعليمية أو الحكومة) لا يتكبد خسائر مادية ولكن قد تتأثر سمعته.

إضراب عن الطعام هو الامتناع طواعية عن الأكل. يستخدم هذا الإضرا ب غالبا في السجون كشكل من الاحتجاج السياسي. كما هي الحال في الإضراب الطلابي، يتوق الإضراب عن الطعام إلى تشويه صورة الهدف.

إضراب إدعاء المرض (بالإنجليزية: sickout)، هو نوع من الإضراب يتظاهر في المضربون بالمرض، ويستخدم هذا الإضراب في الحالات التي يمنع فيها القانون أولئك الموظفين من إعلان الإضراب. الشرطة، ورجال الإطفاء، بالإضافة إلى المدرسين في بعض الولايات الأمريكية، لا تسمح لهم قوانين العمل بالإضراب.

حظر الإضرابات

في روسيا:
في الأنظمة الماركسية - اللينينية، مثل الاتحاد السوفييتي أو الصين، الإضراب غير مشروع وينظر إليه على أنه مضاد للثورة. بما أن الحكومة في تلك الأنظمة تدعي تمثيل طبقة العمال، فهي تجادل بأن النقابات والإضرابات لا داعي لوجودها في تلك الحالة. نقابات العمال في الاتحاد السوفييتي كانت بمثابة آلات دعاية وبروباغندا فحسب.

العصيان المدني


العصيان المدني

عصيان مدني

العصيان المدني هو أحد الطرق التي ثار بها الناس على القوانين غير العادلة، وقد استخدم في حركات مقاومة سلمية عديدة موثّقة؛ في الهند (مثل حملات غاندي من أجل العدالة الاجتماعية وحملاته من أجل استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية)، وفي جنوب أفريقيا في مقاومة الفصل العنصري، وفي حركة الحقوق المدنية الأمريكية.
و بالرغم من اشتراك العصيان المدني مع الإضراب (و خصوصا الإضراب العام) في كونهما وسيلتان تستخدمهما الجماهير للمطالبة برفع ظلم أصابها، إلا أن الإضراب متعلق بحقوق العمال في مواجهة صاحب العمل (و الذي يمكن أن يكون هو الحكومة).
تمثلت إحدى أبكر تطبيقات العصيان المدني وأوسعها نطاقا في لجوء المصريين إليه ضد الاحتلال البريطاني في ثورة 1919السلمية.


أصوله الفكرية
كان الكاتب الأمريكي هنري ديفيد ثورو (Henry David Thoreau) هو رائد النظرية الحديثة في هذه الممارسة في مقالته المنشورة عام 1849 بعنوان "العصيان المدني" (بالإنجليزية: Civil Disobedience) والتي كان عنوانها الأصلي "مقاومة السلطة المدنية" (بالإنجليزية: Resistance to Civil Government"). وكانت الفكرة الدافعة وراء المقالة هي الاعتماد على الذات وكيف أن الموقف الأخلاقي للفرد يكون سليما إذا كان بوسعه "مفارقة غيره" عند اختلافه معه؛ أي أنه ليس على الفرد محاربة الحكومة، لكن عليه أن لا يدعمها في أي شيء وأن لا يستفيد من دعمها له في أي شيء إن كان معارضا لها. كان لهذه المقالة أثر بالغ في عديد من ممارسي العصيان المدني لاحقا. في هذه المقالة يفسر ثورو أسبابه في رفض دفع الضرائب كفعل احتجاج ضد العبودية وضد الحرب المكسيكية الأمريكية.
كذلك كانت مقالة "منهج العبودية الاختيارية" (بالأوسيتية: Discours de la servitude volontaire) التي وضعها القاضي الفرنسي إتيَن لابوَتي (Étienne de La Boétie)، أحد المصادر المبكرة التي دفعت بفكرة أن الطغاة يحوزون القوة لأن الناس يمنحوها لهم، وأن "هجرَ المجتمعِ الحريةَ يتركه فاسدا مفضلا عبودية المحظيات على حرية من يرفض التسلط ويأبى الخضوع". وبهذا فقد ربط لابوَتي بين النقيضين التسلط والخضوع وهي العلاقة التي سيؤطرها فيما بعد المفكرون اللاسلطويون(الفوضويون). وبالدعوة إلى حل يتمثل في بساطة في رفض دعم الطاغية فإنه يكون أحد أبكر من دعوا إلى العصيان المدني والمقاومة السلمية. كتب لابوَتي المقالة عام 1552 أو 1553 عندما كان لا يزال طالبا في الجامعة في الثانية والعشرين من عمره، وجرى تداولها سرا ولم تطبع حتى 1576 بعد موت لابوَتي عام 1563.

 المصطلح
لم يصُغ ثورو مصطلح "العصيان المدني" ولم يستخدمه أبدا، إلا أنه بعد أن نُشرت عام 1849 محاضراتُه التاريخية لعام 1849 بدأ مصطلح "العصيان المدني" يظهر في عديد من الفعاليات والمحاضرات ذات الصلة بالعبودية في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لذا فحين نُشرت محاضرات ثورو تحت عنوان "العصيان المدني" (بالإنجليزية Civil Disobedience) عام 1866 بعد موته بأربع سنوات كان المصطلح قد راج.


نظريات وأساليب
عند اللجوء لاستخدام نمط فعال من العصيان المدني قد يتم اللجوء إلى المخالفة العمدية لبعض القوانين، مثل سد الطرق على نحو سلمي أو احتلال منشآت بشكل مخالف للقانون. يمارس المحتجون هذا النوع من الشغب غير العنيف بهدف دفع السلطات إلى اعتقالهم أو حتى مهاجمتهم أو الاعتداء عليهم. وعادة ما يتلقى المحتجون تدريبات مسبقة على كيفية التصرف عند اعتقالهم أو مهاجمتهم بحيث تأتي أفعالهم بمسلك يَنمُّ عن مقاومة ورفض هادئين للسلطة لكن دون تهديد ودون اعتداء ولو حتى بغرض الدفاع عن النفس.
على سبيل المثال، فقد وضع غاندي القواعد التالية:
المقاوم المدني (ساتياجراهي) لن يُداخله أي غضب.
أنه سيتحمل غضب الخصم.
أنه في سبيل ذلك سيحتمل هجوم الخصم عليه ولن يرد مطلقا، لكنه لن يخضع خوفا من العقاب إلى أي أمر يُوّجه إليه في غضب.
عندما يعمد أي شخص في السلطة إلى اعتقال المقاوم المدني فإنه سيخضع طوعا للاعتقال كما أنه لن يقاوم مصادرة متاعه.
إن كان أي من متاع المقاوم السلمي أمانة مودعة عنده فإنه سيرفض تسليمها حتى لو فقد حياته دون ذلك، لكنه مع ذلك لن يردّ هجوما.
رد الهجوم يشمل السباب واللعن.
لذا فإن المقاوم المدني لن يعمد إلى إهانة خصمه مطلقا، لذا فهو لن يشارك في أي من الصيحات التي تخالف روح فلسفة أهيمسا.
المقاوم المدني لن يحيي علم الاتحاد ولن يهينه أو يهين الموظفين البريطانيين أو الهنود.
خلال النضال إن أهان أحد موظفا أو اعتدى عليه فإن المقاوم المدني سيحمي الموظف من الإهانة أو الاعتداء حتى لو دفع حياته ثمنا.

أمثلة

الهند
كان العصيان المدني أحد أهم أساليب الحركات القومية في المستعمرات البريطانية السابقة في أفريقيا وآسيا قبل نيلها استقلالها. فقد نمى المهاتما غاندي وأمار باتيل العصيان المدني كوسيلة مناهضة للاستعمار. قال غاندي "إن العصيان المدني هو حق أصيل للمواطن في أن يكون متمدنا، وهو ينطوي على ضبط النفس، والعقل، والاهتمام، والتضحية". تعلّم غاندي العصيان المدني من مقالة ثورو الكلاسيكية والتي ضمّنها في فلسفة ساتياگراها السلمية. كانت حياة غاندي في جنوب أفريقيا وحركة الاستقلال الهندية أول تطبيق ناجح على نطاق واسع للعصيان المدني.

جنوب أفريقيا
دعا كل من الأسقف دزموند توتو وستيف بيكو إلى العصيان المدني، وتمثلت النتيجة في وقائع مشهورة مثل مظاهرة المطر البنفسجي عام 1989، ومسيرة كيب تاون السلمية التي أنهت الفصل العنصري.

الولايات المتحدة
تبنى مارتن لوثر كنج، أحد قادة حركة الحقوق المدنية في الولايات الأمريكية المتحدة الجنوبية الشرقية في ستينيات القرن العشرين، أسلوب العصيان المدني، كما تبناه النشطاء مناهضو الحرب أثناء حرب فيتنام. ومنذ سبعينيات القرن العشرين مارست الجماعات المناهضة للإجهاض المقنن في الولايات المتحدة العصيانَ المدنيَ.

أوروبا
استخدم الثوار العصيان المدني في ما عرف إجمالا بالثورات الملونة التي غشيت دولا شيوعية سابقة في وسط وشرق أوروبا ووسط آسيا، وهي الثورات التي تأثرت بأفكار جين شارب المعروف باسم "مكيافيلي اللاعنف" و"كلاوسفيتس الحرب السلمية".
من أمثلة ذلك خلع سلوبودان ميلوسوفتش في صربيا في 2000 والذي استخدم الثوار فيه أسلوبا كان قد طبق من قبل في انتخابات برلمانية في بلغاريا عام 2000، وسلوفاكيا عام 1998، كرواتيا عام 2000. كذلك مثل الثورة الوردية في جورجياالتي أدت إلى خلع إدوارد شفرنادزه في 2003 والتي دعمتها حركة كمارا، وكذلك الثورة البرتقالية في أكرانيا التي تلت الخلاف على نتائج انتخابات 2004 البرلمانية والتي قادتها حركة پورا.
و أيضا الثورة البنفسجية التي سبقت ذلك في تشيكوسلوفاكيا عام 1989 والتي هاجمت الشرطة فيها طلابا من جامعة تشارلز والتي ساهمت في سقوط النظام الشيوعي في تشكوسلوفاكيا السابقة.

مصر
تمثلت إحدى أبكر تطبيقات العصيان المدني وأوسعها نطاقا في ثورة 1919

أمثلة دينية
أحيانا يكون دافع ممارسي العصيان المدني إلى ذلك دينيا، كما يشارك رجال الدين أو يقودون ممارسات العصيان المدني، من الأمثلة الشهيرة على ذلك فيليب بِرِجان وهو كاهن كاثوليكي أمريكي سابق اعتقل عشرات المرات في أفعال عصيان مدني مناهضة للحرب.

اليمن
شهدت بعض محافظات اليمن الجنوبي خلال ايام ثورة الحراك الجنوبي السلمي منذ عام 2007 التي قامت ضد نظام الاحتلال الشمالي للجنوب عصيان مدني، تزعمتها مدينةعدن. ويتمثل بإغلاق المحال التجارية وبعض الدوائر الحكومية، ويستمر العصيان الآن في عدن بدعوة من شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية كل يومي السبت والاربعاء.

الفـــــخ ( الكمين الناجح )


الفـــــخ  ( الكمين الناجح )





بعد تحليل الأمور والمعلومات بالنسبة للأيام السابقة يتضح ما يلي أن هناك فخ يقع فيه الشعب المصري 



في يوم 1 فبراير يوم مباره الاهلى والمصري تم استغلال الأمور من الطرف الثالث حيث هناك مليشيات تم تكونها بوزارة الدخلية وقد ذكر شهود عيان أن هناك ثلاثة عربات امن مركزي على طريق الإسماعيلية بور سعيد توقفت على الطريق وبدأ بعض الاشخاص بخلع الملابس وارتداء ملابس خاصة بالمصري البورسعيدي حتى يتثنى لهم متابعة المبارة والذهاب إلى الاستاد وظل الطرف الثالث يتابع عن كثب كيفية دخولهم الاستاد وتصفية رموز الالتراس حتى يتم تقليص حجم الثوار ودخول الرعب بينهم والمضي الى المخطط وهو افتعال ازمة يستغل بها ان افراد ومجموعات ثورية يتم جذبها الى محيط وزارة الداخلية حتى يتم الايقاع بيهم فى فخ منصوب لهم بطريقة ذكية جدا حيث توجة بعض عناصر الطرف الثالث بتهيج الراى العام على وزارة الداخلية وسحب الثوار المعتصميين فى التحرير إلى اتجاه وزارة الداخلية وتسهيل هذا الكمين انة ليس هناك افراد من الجيش تحمى الداخلية وان هناك سهولة لاقتحام مبني الوزارة فاندفع كتير من المجموعات الثورية بدون وعي واندفاع الى التظاهر السلمي امام الوزارة وعند اشارة معينة بان هناك اعداد معينة من الثوار يقوموا بالضرب بكل الانواع حتى يصاب من المجموعة الثورية اشخاص فيندفع الافراد الغير مشاركة الى باقى المجموعات الثورية حتى يتم انقاذ المجموعة الثورية فيتم القضاء عليهم بطريقة منظمة والقبض على بعض العناصر المهمة وهذا ما اكدة وزير الداخلية بانة تم القبض على افراد وتصفية بعض رموز المجموعات الثورية وبعد المعاينة الدقيقة ان ما يحث فى محيط وزارة الداخلية ما هو إلا كمين للثوار وفخ يستدرجون بعد عناصر الثورة حتى يتم استعدائهم بحجة الهدنة وعند الاصمئنان بعد ذلك يتم الضرب بشراسة ومن خلال هذا يتم تصفية بعد الشباب او القبض عليهم وسحلهم ولا نتعجب خروج سيارة او اتوبيس فض التظاهر الشهير الى ميدان الفلكى ويضرب بشراسة جميع الموجودين فى الميدان بطريقة عشوائية ويدخل الى وزارة الداخلية حتى يتم سحب جموع الناس الى هذا الشارع حتى يتم تنفيذ الكمين او الفخ ويوحى الى الناس ان هناك عدم استقرار امنى فى البلاد ومنها فرصة ان يثبت ان مجلس الشعب لا يعول علية او ان المجلس لا يستطيع ان يفعل اى شئ لكي يتبين للمواطن العادى ان حزب الاغلبية ما هو الا بعض اشخاص يتم نفور الشعب منهم حتى ياتى الفارس المغوار الذى يخلص الشعب المصري من كل هذا لذلك قررت لجنة الانتخابات بفتح باب الترشيح حتى ينساق الشعب وراء مرشح يدعم الامن ويكون لة صلة قوية بالمجلس العسكرى ولا يلتفت الى مرشحين تابعة الى احزاب فالمفترض ان حزب الاغلبية سيختار مرشح بعينة ولكن الشعب شاهد على الشاشة ضعف مجلس الشعب و الاغلبية بصورة سيئة فيكون هناك طريق واحد وهو الخلاص من هذة الامور باتباع المجلس العسكرى ودعوة الناس للمجلس بالتدخل حتى تستقر الامور وتامين المنشأت فهو الوحيد الذى يستطيع ان يفعل ما يشاء لانة عندة القدرة وقد شاهد الكتير كيفية المجلس العسكرى فى تأمين الانتخابات فيكون طريق الخلاص للشعب المصرى ان يستسلم الى ما يراه المجلس ما هو صالح للبلاد سواء البقاء فى السلطة او انتخابات مبكرة تنتج رئيس جمهورية يستطيع ان يؤمن البلاد من تلك الفوضى وان تستقر مصر فينتخب الشعب المصرى رجلا عسكريا حتى يكون هناك لغة تحاور بينة وبين المجلس العسكرى ويستسلم الشعب المصرى فى صناديق الانتخابات الى شخص بعينة وهذا يؤدى الى خروج المجلس العسكرى خروج امن من السلطة وربما يضمن لة صلاحيات لة فى الدستور ويقلص دور مجلس الشعب فى التشريع القوانين والرقابة فقط على اداء الحكومة فهذة خطة استراتجية من امهر الخطط العسكرية فهل يقع الشعب المصرى فى ذلك الفخ ام يفهم ان هذا كمين يخلص منة من الثوار وتسير البلاد الى حكم عسكرى وتصبح الثورة المصرية عبارة عن انقلاب عسكرى و تلك الطريقة الوحيدة حتى يخرج منها المجلس العسكرى بقيادتة بطريقة امنة وسليمة وتنجح الثورة المضادة فما بين السطور يؤكد ان هناك مهندسا محترفا جدا جدا ارفع لة القبعة يريد ان يمشي 85 مليون الى طريق واحد وهو تأيد للانقلاب العسكري السلمى وان يتم فضح احزاب بعينها انها لا تمثل الشعب حتى لا ينساق احد وراء تلك الاحزاب فهذا هو مصير مصر كما حدده المجلس الأعلى للقوات المسلحة
هل سنقع فى الفخ ؟؟؟
ع م ع الابريلية ( tiger first )