الاثنين، 2 أبريل 2012

الايدلوجية الابريلية




المبادئ الأساسية للدولة
١- دولة «مدنية وديمقراطية»، تؤسس علي قاعدة «كل الحقوق لكل الناس».
٢- إنها دولة لا تقبل بمعادلة سياسية مغلقة، ولكنها تتبني معادلة سياسية مفتوحة.. لا إقصاء فيها لأحد.. طالما أحترم قواعد تداول السلطة سلمياً وألتزم بها.. ولا استحواذ فيها للسلطة لأحد بغير سند من الإرادة الشعبية.
٣- إنها دولة لا تقبل بالتهميش الاجتماعي أو الديني.. فهي دولة كل الناس.
٤- إنها دولة لا تذوب – علي الإطلاق – في أي حزب سياسي.
٥- إنها دولة ليست مقطوعة الصلة بالدين.. فالقيم الدينية هي عامل أساسي في التنمية المجتمعية، وهي التي ترسم الإطار الأخلاقي للدولة، وبالتالي فهي دولة مدنية تحترم كل الديانات والعقائد وتوفر لمعتنقيها حرية التعبير وحرية العبادة.
٦- إن المرجعية في هذه الدولة هي دستور جديد.. وهو الحكم بين السلطات «التنفيذية، التشريعية، القضائية».
٧- إنها دولة لا تصطنع تصادماً مع المجتمع المدني، فهي الحارس علي فكرة الحرية، والمجتمع المدني هو الحارس علي شرعية سيادتها.
٨- أنها دولة تقر بمبدأ اللامركزية وتمنح اختصاصات الرقابة والمساءلة للمجالس المحلية المنتخبة.
ثانيا – حقوق الشعب كمصدر للشرعية والسياد.. حيث إن الشعب هو مصدر الشرعية والسيادة، فإن هناك حقوقاً ترتب له ولا يملك أحد سلطة مصادرتها أو تعطيلها، ونحن نري هذه الحقوق كما يلي:
١- حق الشعب (بمواطنيه المقيمين في الداخل والخارج) في التعبير عن إرادته في استفتاءات وانتخابات حرة ونزيهة تكتمل فيها سلامة الإجراءات في ظل تمثيل عادل لكل فئات الشعب، ودونهما.. فإن شرعية الحكم تبقي في أزمة.
٢- لأن الإشراف علي الاستفتاءات والانتخابات (القومية والمحلية) هو قضية متعلقة بثقة الشعب، فمن يمنحه الشعب ثقته في الإشراف عليها، هو من ينبغي أن يشرف عليها، ولأن الشعب المصري قد منح ثقته للقضاء.. فمن حق الشعب أن تجري الانتخابات تحت إشراف القضاء وفقاً لقاعدة «قاضٍ لكل صندوق».
٣- حق الشعب في تأسيس أحزاب سياسية تعبر عن أفكاره وآرائه وقناعاته، ولأن هذا الحق بطبيعته هو حق مشروط.. فإننا نري أن الموافقة أو عدم الموافقة علي قيام حزب، هو أمر مرهون بالمحكمة الدستورية العليا وحدها، وأن ينص علي ذلك في الدستور الجديد.
٤- حق الشعب في الحصول علي معلومات صحيحة وليس علي معلومات موجهة أو مغلوطة، وبالتالي.. فإن الانتقاص من حرية الصحافة ومن حرية الإعلام وحرية تداول المعلومات، هو اعتداء علي حقوق الناس قبل أن يكون اعتداء علي حقوق الكلمة المقروءة والمسموعة، ولذلك..
ثالثا – أولوية وأبعاد الإصلاح السياسي (التصدي للاستبداد وللاحتكار السياسي)
الإصلاح السياسي هو شاغل الجميع وهو شاغلنا أيضاً.. لأنه مقدمة ضرورية نحو بناء الدولة العصرية «المدنية الديمقراطية»، ونحن نتمثل أولويته وأبعاده علي النحو التالي:
١- في واقعنا الحالي، فإن الإصلاح السياسي لابد أن يسبق الإصلاح الاقتصادي.. أو يتزامن معه علي الأقل، وليس هناك ما يبرر علي الإطلاق تأجيله.
٢ ـ إن ملف الإصلاح السياسي – وعلاوة علي كل ما سبق وفي مقدمته تداول السلطة سلمياً عبر انتخابات حرة شفافة – يتسع لقضايا رئيسية أخري، مثل:
(١) الفصل بين السلطات دستورياً وتحقيق التكافؤ بينها، وفي هذه الجزئية.. فنحن نري:
إن تحقيق التكافؤ بين السلطات والفصل بينها يستدعي تقييد صلاحيات رأس الدولة وتنظيم إجراءات مساءلته، كما يستدعي الموازنة الدقيقة بين صلاحيات السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وعلي سبيل المثال..
فإذا منح الدستور الجديد للرئيس (باعتباره رأس السلطة التنفيذية) صلاحية حل البرلمان وفقاً لإجراءات منظمة، فإن الدستور الجديد ينبغي أن يمنح – أيضاً – البرلمان صلاحية موازية بمساءلة وإقالة الرئيس وفقاً لإجراءات منظمة.
تقييد المدد الرئاسية بمدتين وعدم تركها مفتوحة وأن ينص الدستور الجديد علي ذلك، فلقد عانت مصر ومنذ تأسيس دولة محمد علي وحتي الآن.. من طغيان السلطة التنفيذية وضعف السلطة التشريعية، وبالتالي.. فإن إصلاح الخلل بينهما يقضي بتقييد المدد الرئاسية.
(٢) لأن حق التقاضي والتمكين له، هو من أهم حقوق الناس، فإن الفصل التام بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية يتصدر أولويات الإصلاح السياسي، وعندئذ.. فنحن نري:
أ- أن تختص السلطة القضائية بإدارة شؤونها وفقاً للنظام العام وبما لا يتعارض مع الدستور الجديد.
ب- أن يعاد النظر في اختصاصات وزير العدل، بحيث يتحول إلي وزير دولة للمحاكم وأن يتم اختيار النائب العام عن طريق الانتخاب المباشر من الجمعيات العمومية للقضاة ولا يترأس رئيس الجمهورية أي مجلس قضائي أعلي، وأن تقوم السلطة القضائية – وفقا لإجراءات منظمة – بترشيح اسم رئيس المحكمة الدستورية العليا.
مدعي عام مستقل للتصدي للفساد المؤسسي
الفساد المؤسسي له أسبابه وجذوره قائلة «نري في الوقت نفسه ضرورة التصدي له، إلا أننا نري ـ أيضاً ـ أنه لا يمكن مكافحته وحصاره طالما أن هناك قرارات سيادية تملك الحق في إغلاق ملفاته أو حبسها في أدراج الأجهزة الرقابية،
ولذلك فإننا نقترح وفي إطار دعوتنا إلي بناء دولة عصرية «مدنية وديمقراطية» وصياغة دستور جديد.. أن يكون لمجلس الشعب ومنظمات المجتمع المدني الحق في توكيل شخص تحت مسمي «المدعي العام المستقل» بهدف التحقيق في أي ملفات فساد قد يكون قد تم إغلاقها بقرارات سيادية وأن يلزم القانون الأجهزة الرقابية بتقديم كل المعلومات إليه وأن يمنحه القانون الصلاحية في إقامة الدعوي القضائية باسم المجتمع.
ا
النظام الاقتصادى
الدعوة إلي مرونة في السياسات الاقتصادية… والترويج لمصطلح «اقتصاد السوق الاجتماعية» بمشاركة بين الدولة والقطاع الخاص
النظام الاقتصادي مرن ، وإذا قبلنا بأن هناك اختلافا وتمايزاً بين الأحزاب والقوي السياسية في زوايا الرؤية الاقتصادية، وأنه في حال تداول السلطة سلمياً.. فإن كل حزب سوف يحاول تطبيق رؤيته عبر سياسات اقتصادية، فإن كل ما نبحث عنه – عندئذ – ونطالب به هو إطار عام يتضمن المبادئ التالية التي توافقنا عليها:
١- أن روح العصر ومستجداته تنتصر لفكره اقتصاديات السوق الاجتماعية التي تلعب فيها الدولة والقطاع العام والقطاع الخاص والقطاع المدني والقطاع التعاوني أدواراً رئيسية في دولاب التنمية المستدامة، وفي توفير الأمان الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين.
٢- إن انحيازنا لاقتصاديات السوق الاجتماعية تجعلنا نضع خطاً فاصلاً بين.. علاقات السوق وانحرافات السوق، وبالتالي فإننا نرفض الاحتكار وغياب القواعد العادلة للمنافسة وغياب الشفافية وغياب رقابة الدولة بدعوي حرية السوق.. إلخ.
٣- إننا ننحاز الي السوق الموسعة وليس إلي السوق الضيقة، لأننا نؤمن بأن السوق ينبغي أن تكون بؤرة جذب اجتماعي تتسع لكل الفئات والشرائح الاجتماعية، وليست بؤرة طرد اجتماعي تستبقي فئات وشرائح اجتماعية خارج أسوارها.
٤- ولأننا ننحاز إلي السوق الموسعة.. فإننا نؤمن بتوسيع القاعدة الإنتاجية بضمانات تتوافر لصغار المنتجين وصغار المدخرين وباستراتيجيات تسعي الي تنمية قدرات أكثر الفئات ضعفاً.
٥- إننا نرفض السياسات التي تقبل بتركز الثروة لدي أقلية بأمل تحقيق نمو اقتصادي تتساقط – وفيما بعد – ثماره علي المجتمع بأسره، فهذه السياسات تفضي الي زيادة التهميش للفقراء ولشرائح عديدة من الطبقة الوسطي، وتؤدي إلي زيادة الأغنياء ثراءً.. بما يهدد الأمن الاجتماعي والأمن الإنساني، وبالتبعية.. الأمن القومي، وبالمثل.. فإنها لا توفر شروط النمو المتوازن بين الشرائح الاجتماعية، وأيضاً.. بين المناطق الجغرافية علي مستوي المدينة والقرية والأطراف، وفي غياب النمو المتوازن فإن قاطرة التنمية المستدامة لا تذهب بعيداً.
٦- إننا – ومن حيث المبدأ – نرحب بكل السياسات التي تفتح طريقاً لنمو وازدهار الاقتصاد المصري بمبادرات وجهود القطاع الخاص، ولكننا نضيف:
(١) أن من حق كل رجل أعمال أن يبحث عن تنمية ثروته، ولكن من حق المجتمع أن يسائله عن مصدر الثروة، وأن يطمئن إلي أنها تكونت في إطار ممارسات قانونية لا شبهه فيها، فقوانين السوق لا تضفي حماية علي ممارسات غير قانونية ولا تقبل بها.
(٢) أن معيار التقييم لأداء القطاع الخاص هو مدي إضافته للثروة المجتمعية، ولذلك.. فإننا نجد أنفسنا أكثر دعماً للمنظمين، وهي الفئة التي ينتمي إليها رجال أعمال يقبلون المخاطرة في إنتاج سلع جديدة، وفي تبني أساليب إنتاجية جديدة… إلخ، فهؤلاء يضيفون إلي ثرواتهم وإلي الثروة المجتمعية.
١٠- إننا لا نؤمن باستقالة الدولة من أداء دورها في المجال الاقتصادي بدعوي حرية السوق، ولم نر دولة في العالم المتقدم أو في عالم النمور الاقتصادية النامية قدمت استقالتها من هذا الدور.. لأن ما يجري علي أرض الواقع هو إدارة السوق التي تستبقي للدولة دوراً يمتد إلي:
(١) إحكام الرقابة علي علاقات السوق للحيلولة دون الانزلاق إلي انحرافاتها.
(٢) سن القوانين التي توفر شروط المنافسة العادلة وإعمالها بما يحول دون إحكام قبضة المنافسة المتوحشة والاحتكار.
(٣) إدارة معادلة التوازن بين المنتجين والمستهلكين في ظل توافق عام.
(٤) الاضطلاع بمهمة «المنظم» في مضمار صناعات التكنولوجيا الطليعية، وبالتالي.. فنحن نرفض الدعوة إلي انسحاب الدولة من النشاط الإنتاجي، فهناك دور إنتاجي ينتظرها بضخ استثماراتها -علي سبيل المثال – في مجال الصناعات المتطورة، وفي مجال التقدم العلمي.. باعتبار أن المعرفة قد صارت مورداً إنتاجياً في الاقتصاديات المعاصرة.
(٥) إدارة المرافق العامة والحكومية ومؤسسات القطاع العام – التي تقضي اعتبارات الأمن القومي والأمن الاجتماعي أن تبقي في يد الدولة – وفق ضوابط قانونية وتحت رقابة من ممثلي الشعب، ونلحق بذلك ملاحظه مؤداها.. أن علي الدولة أن تدير هذه المرافق بميزانيات تشغيل تعطي الأولوية لتسيير دولاب العمل وتأمين احتياجاته، وليس – وكما يحدث الآن – بميزانيات توزيع تعطي الأولوية لرواتب القيادات العليا ومكافآتها.
(٦) تحديد حد أدني للأجور يتوافق مع تكلفة المعيشة، ومراجعة النسب المقارنه بين رواتب ومكافآت القيادات العليا ورواتب ومكافآت مرءوسيهم، �
سياسات عادلة في توزيع الدخل
لا يجوز ان يكون هناك أقلية تحتكر كل الامتيازات لها ولأبنائها.. بينما تفترش قاعدة الهرم فئات عريضة من المحرومين، والتي تزداد اتساعاً بالوافدين من الفقراء والتهميش والحرمان،
الفقر هو عائق علي طريق الحرية.. كما أنه مسؤولية سياسات اجتماعية خاطئة،
خيارات البعد الاجتماعي ::
١- إرساء قواعد البنية المجتمعية التي تسمح للفئات الفقيرة والمهمشة بالحراك الاجتماعي صعودا إلي طبقة وسطي موسعة، وهذا يعني تبني سياسات عادلة لتوزيع الدخل القومي.. تحافظ للطبقة الوسطي علي مدخراتها.. وترفع نصيب الفئات الاجتماعية الفقيرة والمهمشة في حصة التوزيع، ولا تنحاز لرأس المال علي حساب عنصر العمل.. وتحول دون تركز الثروة في قبضة أقلية في قمة الهرم الاجتماعي.
٢- وفاء الدولة بالتزاماتها الاجتماعية بما يكفل جودة الحياة – علي الأقل بحدودها الدنيا – لمواطنيها، وبما يكفل أيضاً الأمن الإنساني للشرائح الاجتماعية الفقيرة والمهمشة، وهو الأمن الذي يطالب الدولة – ضمن مطالبات أخري – بمد شبكة البنية الأساسية «مياه الشرب الصالحة، الصرف الصحي،…» إلي كل المناطق.
٣- أن كل المواطنين هم شركاء في التنمية، ولذلك.. فإن التعليم لا يعد فقط هو الحق والواجب.. حق لكل طفل ذكر أو أنثي.. وواجب تلتزم به الدولة، ولكن جودة التعليم – وكما نؤمن – هي الأخري.. حق وواجب، فالتعليم هو عملية لخلق قدرات لدي الأفراد، ومن ثم فهو استثمار بشري وليس إنفاقاً جارياً، وبمدي جودته – بالتالي – يصير الأفراد.. كل الأفراد.. شركاء في التنمية.
جودة التعليم واستقلال الجامعات
المدارس والجامعات الحكومية ينبغي أن تتمتع بجودة التعليم وليس مقبولاً التحجج بضعف الإمكانات المالية، فجودة التعليم – إذا ما خلصت الإرادة وانفرجت زاوية الرؤية – تقبل بالحد الأدني من التمويل ولا تبقي معلقة بالحد الأقصي.
وأن استقلالية الجامعات هي زاوية ارتكاز في تطوير التعليم.. بقدر ما تكون منفرجة وراسخة، ومعيار الاستقلالية كما نتبناه هو تمتعها بالحرية الأكاديمية دون تدخلات حكومية تستلب الاستقلالية وتصادر الحرية.. وتدفع بالأساتذة الموهوبين بعيداً عن مركز الفعل وتحل بديلاً لهم آخرين بمعيار الولاء السياسي.
ربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية المستدامة هو ضرورة لا تحتمل الجدل، ولكننا نري – في الوقت نفسه – بأنها ضرورة مشروطة برؤية مستقبلية للاقتصاد المصري يزداد بها الطلب علي العمل الأكثر تأهيلاً والذي يدفع بدوره – ومن خلال الربط – إلي تحفيز التعليم علي التطور ضخاً لمخرجات مكثفة للمعرفة والتكنولوجيا والمؤسسة التعليمية يجب أن توفر في جميع وحداتها قيم الديمقراطية مثل «التسامح، العقلانية، الحرية، الشفافية»،
ويجب أيضاً أن تضطلع بدور محوري ونشط من خلال أساتذتها وطلابها في التصدي للقضايا المجتمعية مثل محو الأمية، وتنمية رأس المال الفكري والاجتماعي، وإصحاح البيئة، وتعميق مفاهيم المواطنة وحقوق الإنسان،
وأن التعليم مسؤولية سيادية وعليه تجب إعادة صياغة القوانين والتشريعات والآليات التنظيمية بما يساعد جميع عناصر المنظومة التعليمية «عام وخاص»، «وطني وأجنبي»، «مدني وديني» علي إعداد المواطن المصري بمواصفات تمكنه من الحفاظ علي تماسك الالتحام الوطنى، وهويته وتراثه الحضاري، كما تمكنه أيضاً من المشاركة الفاعلة في التقدم الإنسان .
المنسق العام للحركة  م / أحمد ماهر
إمضاء  شباب بتحب مصر  www.6april.org

الجمعة، 30 مارس 2012

معنى كلمة # المنظمة #


المنظمة
هي مجموعة من الافراد لهم هدف معين، يستخدمون طريقا أو أكثر للوصول اليه. فمثلا هناك منظمات إنسانية، منظمات بيئية، منظمات عمالية، الخ....
المنظمة هي شخصية اعتبارية لها كيانها المستقل عن الأفراد المكونين لها .. وتدار بواسطة مجلس إدارة منتخب بواسطة الجمعية العامة للأعضاء.. وتنقسم المنظمات إلى نوعين حكومية وغير حكومية بالنظر إلى الأعضاء المكونين للمنظمة. المنظمات غير الحكومية وإدارة شؤون الإعلام: "نقول العبارة الافتتاحية من ميثاق الأمم المتحدة: 'نحن شعوب الأمم المتحدة '، في أوضح بيان ممكن عن أن الأمم المتحدة لا تخص الدول وحدها، وإنها جزء من التراث المشترك للبشرية جمعاء. إنها تخص كل إنسان منا، وهي لكل واحد منا مؤسسة فريدة وآلية تربط بيننا جميعا في جهودنا من أجل بناء عالم أفضل. إنها تعبير عن إيمان الإنسان وثقته في المستقبل. إننا نعيش في حقبة لم تعد فيها الدول تسيطر وحدها على الشؤون الدولية. فثمة جهات أخرى تشاركها في ذلك، المنظمات غير الحكومية والبرلمانات الوطنية والشركات الخاصة ووسائل الإعلام والجامعات والمثقفون والفنانون وكل امرأة ورجل يعتبر نفسه أو تعتبر نفسها جزءا من الأسرة البشرية العظمى" ما هي المنظمات غير الحكومية؟ المنظمات غير الحكومية مجموعات طوعية لا تستهدف الربح ينظمها مواطنون على أساس محلي أو قطري أو دولي. ويتمحور عملها حول مهام معينة ويقودها أشخاص ذوو اهتمامات مشتركة، وهي تؤدي طائفة متنوعة من الخدمات والوظائف الإنسانية، وتطلع الحكومات على شواغل المواطنين، وترصد السياسات وتشجع المشاركة السياسية على المستوى المجتمعي. وهي توفر التحليلات والخبرات وتعمل بمثابة آليات للإنذار المبكر، فضلا عن مساعدتها في رصد وتنفيذ الاتفاقات الدولية. ويتمحور عمل بعض هذه المنظمات حول مسائل محددة من قبيل حقوق الإنسان أو البيئة أو الصحة. وتختلف علاقاتها بالمكاتب والوكالات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة باختلاف أهدافها ومكانها وولايتها. وثمة ما يربو على 500 1 منظمة غير حكومية ذات برامج إعلامية متينة متعلقة بالقضايا التي تهم الأمم المتحدة، ترتبط بإدارة شؤون الإعلام، مما يتيح للأمم المتحدة إقامة صلات قيَّمة بالجمهور عموما حول العالم. وتساعد إدارة شؤون الإعلام هذه المنظمات في حيازة ونشر معلومات تتعلق بطائفة من المسائل التي تشارك الأمم المتحدة في معالجتها، بغية تمكين الجمهور من استيعاب أهداف ومقاصد المنظمة العالمية بصورة أفضل

تحول العالم إلي الصراع بين كل من منظمة أيباك و منظمة جي ستريت .


تحول العالم إلي الصراع بين كل من منظمة أيباك و منظمة جي ستريت .
جي ستريت' (تهدد) عرش 'إيباك': هل هو بداية صراع يهودي - يهودي
خلال السنوات الـ 25 الماضية، عمل اللوبي الموالي لإسرائيل في الولايات المتحدة، "ايباك"(*) (AIPAC) ، الذي يعود تأسيسه إلى أكثر من نصف قرن، على إحباط جهود رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية من أجل "السلام" في (الشرق الأوسط). إلا أن الهيمنة الأسطورية لهذه المجموعة اليهودية الضاغطة في السياسة الخارجية الأمريكية، أخذت في الانحسار شيئاً فشيئا، وذلك بفضل الصعود الجديد والمتنامي للوبي موال لإسرائيل ومؤيد للسلام، "جي ستريت"(J street) ، الذي بات يضم حوالي 100 ألف عضو. 
وكان سبب الإكثار من الحديث في الآونة الأخيرة عن هذا اللوبي اليهودي الأمريكي الجديد "جي ستريت" في الإعلام الأمريكي، المخاوف التي عبرت عنها منظمة "إيباك" من تحول قضية دعم إسرائيل والمشروع الصهيوني في المنطقة إلى نقطة ابتزاز وضغط في غير صالحها، خاصة وأن الرأي العام الأوروبي والأمريكي بدأ يطرح العديد من التساؤلات المشروعة عن ماهية هذا الدعم من أجل تحقيق السلم والأمن لجميع سكان المنطقة، عرباً وإسرائيليين، مسلمين ومسيحيين ويهود.. 
وقد جندت "جي ستريت" كل قواها لتنشيط وتعبئة الشارع اليهودي الأمريكي لدعم سياسة باراك أوباما حول إيران والشرق الأوسط، ولكن أيضاً السعي لإزاحة ـ على الأقل ـ يوماً ما اللوبي اليهودي القوي "ايباك" من الساحة السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، التي ترى أنها "أكثر يمينية" من اللازم. 
وأصبح النشاط السياسي لمنظمة "جي ستريت" علنا وأكثر وضوحاً، وتعترض أحياناً على السياسة الخارجية الإسرائيلية القائمة، إلى درجة أن سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، مايكل أورين، اضطر إلى عدم المشاركة ـ التي كانت منتظرة ـ في المؤتمر السنوي للمنظمة الذي افتتح يوم الأحد الماضي. في حين، شارك بعض أعضاء البرلمان الإسرائيلي في المؤتمر، أبرزهم: ميت شتريت وشلومو المولى (kadima)، يولي تمير وعمير بيرتس(Avodah) ، وصرح السفير الإسرائيلي لصحيفة "الواشنطن تايمز"، بأن السفارة على تواصل مع منظمة "جي ستريت"، وأنها عبرت عن قلقها من بعض سياسات المنظمة التي ألحقت الضرر بالمصالح الإسرائيلية. 
ويعتبر تدشين اللوبي الجديد "جي ستريت" في الشهر الماضي ثمرة عقدين من التفكير والتطور داخل الجالية اليهودية المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة. 
وقد صرح المدير التنفيذي لمنظمة "جي ستريت"، جيريمي بن عامي (كان مستشاراً سياسياً لبيل كلينتون، ومن ثم أدار حملة هيوارد دين عام 2004)، لوسائل الإعلام أن منظمته "تريد أن تمنح فرصة التعبير لغالبية اليهود الأمريكيين الليبراليين المنفتحين، الذين يعارضون الحرب في العراق والحرب المحتملة على إيران"، وأن منظمته تأسست "للدعوة إلى قيادة أمريكية متفهمة لإنهاء الصراع العربي ـ الإسرائيلي والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي بسلام ودبلوماسية... وتدعم اتجاهاً جديداً للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط". وتتبنى "جي ستريت" في العموم سياسات تختلف عن تلك التي تتبناها منظمة "ايباك" أو الحكومة الإسرائيلية. 
ومن بين سياسات المنظمة الجديدة: 
ـ معارضة فرض عقوبات جديدة على إيران. 
ـالموقف المتوازن نسبياً من تقرير غولدستون، الذي تحدث عن ارتكاب جرائم حرب في غزة (ففي حرب غزة الأخيرة تمكنت هذه المنظمة الجديدة من جمع 30 ألف توقيع على عريضة وزعتها على الانترنت أدانت فيها العملية واعتبرتها مواجهة غير متكافئة). 
ـ دعم سياسات الرئيس أوباما في ما يتعلق بشؤون الشرق الأوسط. 
ـالحث للتوصل إلى حل مبني على أساس دولتين مستقلتين إسرائيلية وفلسطينية. 
وللعلم، فإن أبرز أعضاء منظمة "جي ستريت" الحاليين هم: ليا ابنة إسحاق رابين، ونائب رئيس الموساد السابق، ووزير الخارجية السابق شلومو بن عامي، سفير سابق في واشنطن، ودانيال ليفي، ودان فليشر، الكاتب اليهودي الداعي للسلام، وألان سولومون، أهم ممولي أوباما، وفيكتور كوفنر، أهم ممولي هيلاري كلينتون وآخرون. 
وبما أنها لا تخفي مواقفها اليسارية، اتخذت منظمة "جي ستريت" خطوة أخرى في هذا الاتجاه من خلال استيعابها عشية المؤتمر، لمنظمة يهودية تقع تماماً في اليسار المتطرف، وأعني بها "تحالف من أجل العدل والسلام". وينتسب إلى هذه الجمعية حوالي 50.000 عضوا في الولايات المتحدة، مقسمة إلى 40 قسماً، حيث تأمل "جي ستريت" استخدامها لتوسيع شبكتها في أوساط الجالية اليهودية الأمريكية، والتأثير على ممثلي الولايات المتحدة في الكونغرس، الذين يعملون لخدمة قواعدهم الانتخابية ويستمعون إلى انشغالاتهم وطلباتهم. 
وتعتمد هذه المنظمة (جي ستريت) أيضاً على ألف من "الحاخامات"، تقريبا كلهم أعضاء في التيار الليبرالي أو الإصلاحي الحالي، والذين سيكونون صلة الوصل بين "جي ستريت" ومجتمعاتهم اليهودية المحلية. 
وفي هذا الإطار، أراد ستيف ماسترز، رئيس تحالف من أجل العدل والسلام" "Brit Tsedek Ve-Shalom"، كما جاء في بعض وسائل الإعلام الأمريكية، إعانة "جي ستريت" لتقدم يد المساعدة إلى باراك أوباما، لفرض رؤيته بشأن السلام في الشرق الأوسط، ولإنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. 
ومما قاله على الخصوص، إنه "مقتنع تماماً، أن منظمة "جي ستريت"، لديها الآن وسائل كثيرة لتنظيم حملات توعية فعالة في وسط اليهود الأمريكيين، بل أيضاً في أوساط صناع القرار في الكونجرس والبيت الأبيض، لتكون نقطة تحول حقيقية في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل". 
ـالدعم الكامل لخطة فك الارتباط مع قطاع غزة. 
ـ الدعوة إلى تفكيك 100% للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. 
ـالحاجة إلى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. 
ومنذ عهد قريب جداً، رفضت هذه المنظمة إدانة تقرير غولدستون، مكتفية بالقول "إن التقرير لا يزال يخضع للنقاش في المجتمع اليهودي"، وأن "الأحداث المأساوية التي تم التعرض لها في التقرير، والتي تدين إسرائيل، تثبت مرة أخرى وبشكل صريح، الحاجة الملحة لإيجاد حل عادل عن طريق التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين، بعيداً عن العنف أو لغة السلاح". 
وقد نشرت منظمة "جي ستريت" مؤخراً شريطاً على موقع "اليوتوب" العالمي، تدين فيه الحملة "النارية والعنصرية" لوزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، الأمر الذي تسبب في حالة عداء شديدة إزاء ليبرمان، بحيث لا يستطيع حالياً زيارة واشنطن نظراً لتداعيات هذا الشريط ! 
ضراوة الهجمات التي وردت في الشريط، فاجأت أكثر من جهة يهودية وأمريكية، ومنهم نشطاء "جي ستريت" أنفسهم. كما انتقدت الحرب الأخيرة ضد حماس في قطاع غزة، معارضة أن يكون النقاش حول إسرائيل في داخل الولايات المتحدة رهينة بيد مجموعة صغيرة من اليمين المتطرف. 
وأشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى أن غالبية اليهود الأمريكيين يؤيدون حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، وتفضل النهج الدبلوماسي السلمي على النهج الصارم والعنيف ضد إيران، مضيفة أن 78% من هؤلاء اليهود صوتوا لصالح أوباما في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي 2008، وفوز 33 مرشحاً من أصل 41 دعمتهم "جي ستريت" في التشريعيات الأخيرة. 
وصعود منظمة "جي ستريت" الواضح في الشارع اليهودي الأمريكي، جاء في وقت كان باراك أوباما مستعداً للدخول في مواجهة مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو، الذي سيلتقي به في واشنطن الشهر المقبل، بسبب الخلاف البارز والعلني بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول مسألة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ومستقبل القدس، حيث يطفو على السطح مرة أخرى قضية تأثير اللوبي اليهودي الأمريكي "إيباك"‏, أكثر من أي وقت مضى.‏ 
ومع أن المواقف المتصلبة للجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" حددت منذ وقت طويل السياسة المؤيدة لإسرائيل في واشنطن، فإن الرأي العام اليهودي الأمريكي لم يكن في واقع الحال مطلقاً ذا لون واحد لا يقبل التعددية، حسب تعبير "جي ستريت". 
ومنظمة "جي ستريت"، التي احتفلت الأسبوع الماضي بذكراها السنوية الأولى، تم إنشاؤها لوضع حد للنفوذ الطاغي لمنظمة "ايباك" في السياسة الخارجية الأمريكية، المسؤولة عن إطالة أمد الصراع الدموي في المنطقة، وترى أن أنشطتها الحالية لا تخدم مصالح إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة. 
ومع هذه الانطلاقة المرتقبة لـ "جي ستريت"، سيأخذ هذا التطور في الجالية اليهودية شكلا مؤسسياً قد ينجم عنه تغيرات إستراتيجية في مفهوم الدعم التقليدي للولايات المتحدة للمشروع الصهيوني على المدى المتوسط. فظهورها بهذا الشكل وفي هذا التوقيت على المشهد الأمريكي الرسمي والشعبي، يعد حدثاً جديداً، ومن المبكر الحكم على تأثيرها الآن. 
وقد نجحت منظمة "جي ستريت" في جذب 100 شخصية راعية للمؤتمر من الكونجرس (**)، الذين كانوا متحمسين في ترحيبهم بانطلاقتها، كما ضمنت تعاون المجموعات الرئيسة من الهيئات والشخصيات التي لعبت الأدوار الرئيسية في قضايا السلام خلال الخمس عشرة سنة الماضية. 
وجمعت أسماء لكبار المستشارين والخبراء، ويتوقع زيادة في ميزانيتها ليصل إلى 3 ملايين دولار خلال السنة الثانية (2009/2010)، علماً أن موازنة منظمة "جي ستريت" حالياً تقدر بحوالي 1.5 مليون دولار. 
لكن "جي ستريت" لا تزال بعيدة عن التنافس مع غريمها "ايباك" وحجم ميزانيتها الذي يبلغ 80 مليون دولار ونفوذها الواسع في الأوساط السياسية ومراكز صنع القرار الأمريكي. 
وفي هذا الإطار، صرح جون الترمان، الذي يرأس برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، قائلا: "اكتشفت "ايباك" طريقة محكمة طوال نصف قرن لالتفاف الكثير حول مهمتها، فهل ستنجح "جي ستريت" في بناء شبكة مع الجهات المانحة مثل ما هو حاصل مع "ايباك"؟ أنا شخصياً لا أعرف إذا كان هذا ممكناً في الوقت الحالي". 
أخيراً، من المتوقع أن تلعب هذه المنظمة دوراً أكثر نشاطاً وفاعلية خلال الأسابيع والأشهر القادمة مع بروز تحولات في مواقع العديد من الأمريكيين اليهود وغير اليهود تجاه الصراع العربي - الإسرائيلي، والفلسطيني - الإسرائيلي في المنطقة، وكذا تزايد الانتقادات لكثير من السياسات الإسرائيلية، ولكن هذه المعركة ستكون قاسية وشرسة، حيث تأمل "ايباك" في الاحتفاظ باحتكارها تمثيل الجالية اليهودية الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، وأن أي "متطفل" لن يقدر أن يزيحها عن هذا العرش بامتياز؟ ! 

الأربعاء، 14 مارس 2012

ما هي مشكلة المادة 28 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


مـــادة 28
تتولى لجنة قضائية عليا تسمى " لجنة الانتخابات الرئاسية " الإشراف على انتخابات رئيس الجمهورية بدءاً من الإعلان عن فتح باب الترشيح وحتى إعلان نتيجة الانتخاب.
وتـُشكل اللجنة من رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيساً ،وعضوية كل من رئيس محكمة استئناف القاهرة ،وأقدم نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأقدم نواب رئيس محكمة النقض وأقدم نواب رئيس مجلس الدولـة.
وتكون قرارات اللجنة نهائية ونافذة بذاتها، غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء، كما تفصل اللجنة في اختصاصها، ويحدد القانون الاختصاصات الأخرى للجنـة.
وتـُشكل لجنة الانتخابات الرئاسية اللجان التي تتولى الإشراف على الاقتراع والفرز على النحو المبين في المادة 39
ويُعرض مشروع القانون المنظم للانتخابات الرئاسية على المحكمة الدستورية العليا قبل إصداره لتقرير مدى مطابقته للدستـور.

وتـُصـدر المحكمة الدستورية العليا قرارها في هذا الشأن خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ عرض الأمر عليها، فإذا قررت المحكمة عدم دستورية نص أو أكثر وجب إعمال مقتضى قرارها عند إصدار القانون، وفى جميع الأحوال يكون قرار المحكمة ملزماً للكافة ولجميع سلطات الدولة، ويُنشـر في الجريدة الرسمية خلال ثلاثة أيام من تاريخ صدوره.

هذه المادة تتعارض مع المادة رقم 21 من الأعلان الدستورى و التى تنص على

" التقاضي حق مصون ومكفول للناس كافة، ولكل مواطن حق الالتجاء إلى قاضيه الطبيعي، وتكفل الدولة تقريب جهات القضاء من المتقاضين وسرعة الفصل في القضايا.

ويحظر النص في القوانين على تحصين أي عمل أو قرار إداري من رقابة القضاء. "

قال أستاذنا الكبير الدكتور حسام عيسى – أستاذ القانون – من أن الصلاحيات الممنوحة للجنة تمكنها من إعلان أى شخص رئيساً لمصر دون أن تنطبق عليه شروط الرئاسة !! و عندها لن يستطع اياً من كان الطعن أو التعقيب على قرار اللجنة المحصنة طبقا للدستور و لن نملك وقتها إلا الرضوخ للأمر الواقع و تجرع مرارة الظلم و التأقلم مع عصر جديد من عصور العبودية و الألوهية.

 عمرو حمزاوى النائب البرلمانى سأقوم بالمحاربة فى البرلمان من أجل تعديل المادة 28 بقانون الرئاسة وتم منعى اليوم من الحديث فى البرلمان بخصوص تلك المادة.

قال عصام سلطان، عضو مجلس الشعب، ونائب رئيس حزب الوسط، إن المجلس العسكرى ليس له اختصاص فى إصدار الإعلانات الدستورية، وأن دور النواب بمجلس الشعب ألا يأخذوا دورا استقطابيا، مشيرا إلى أن نية المجلس العسكرى منذ 11 فبراير البقاء فى السلطة وليس المغادرة وبعضنا أدرك هذا والبعض الآخر أدركه لاحقا.

وأوضح سلطان، أن "أعضاء حزب الحرية والعدالة بالبرلمان، الذين رفضوا تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري، لم يرفضوه بسبب ثقتهم فى اللجنة التى ستشرف على الانتخابات البرلمانية، لأنهم أول من اصطلوا بنار هذه اللجنة، وإنما رغبة منهم فى عدم إطالة أو تمديد الفترة الانتقالية، وبقاء المجلس العسكرى فى حكم البلاد أكثر من ذلك.

وأضاف سلطان: "القول بإصدار المجلس العسكرى إعلانا دستوريا بشأن معالجة المادة 28 لا صحة له على الإطلاق، لأنه ليس من شأن "العسكري" أى اختصاص فى إصدار الإعلانات الدستورية"، مشيرا إلى أن الإعلانين الدستوريين الذين أعلنهما "العسكرى" من قبل، لا علاقة لهما مطلقا بالإعلانات الدستورية، وإنما الوصف الصحيح لهما أنهما مراسيم قوانين فحسب.

وأوضح سلطان أن الحل فى هذا الشأن، يتم ترك اللجنة العليا للانتخابات كما هي، مع عدم تعديل المادة 28، مع إعطاء اللجان العامة والفرعية اختصاصات بموجب قانون يتم إصداره من قبل البرلمان، مع إعطاء الحق لذوى الشأن والمتضررين بالطعن على قرارات اللجنة العامة واللجان الفرعية، ويتم تحديد دائرة فى مجلس الدولة تفصل فى هذه الطعون على وجه السرعى بحد أقصى 24 ساعة، وفى هذه الحالة سيقتصر دور اللجنة العليا على إصدار القرارات النهائية، يعد أن يتم "فلترتها"، من قبل اللجان العامة والفرعية.

دعا المجلس الاستشارى خلال اجتماعه إلى تمرير المادة 28 من الإعلان الدستورى، والخاصة بقرارات لجنة انتخابات الرئاسة العليا وتحصينها من الطعن على قراراتها.

وقال المجلس الاستشارى على الرغم من اعترافنا بعدم تحصين أى عمل إدارى أو قرار من عدم الطعن عليه إلا أن المادة 28 من الإعلان الدستورى لابد من تمريرها كما هى، وذلك لأن اللجنة مشكلة من شيوخ وكبار القضاة العظماء، حيث يرأسها رئيس المحكمة الدستورية العليا، وذلك خوفا من أن يؤدى ذلك إلى التخبط فى الوسط القضائى إذا تم الطعن على القرارات أمام قضاة أصغر منهم، مشيرا إلى أنه من الصعوبة بمكان أو شبه مستحيل أن يخطئ هؤلاء القضاة فى إصدار القرارات.

وأوضح الدكتور عبد الله المغازى، الأمين العام المساعد للمجلس، أن الاستشارى رأى تمرير المادة 28 من الإعلان الدستورى حتى يتم تمرير المرحلة الانتقالية بسلام، وحتى لا يتم تمديد المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن المجلس العسكرى هو الوحيد الذى يملك الحق فى تعديل هذه المادة.


رفضت وزارة العدل مقترح ممدوح إسماعيل عضو البرلمان بإجراء تعديلات على المادة 28 من الإعلان الدستورى، المتعلقة بمنح صلاحيات مطلقة للجنة الانتخابات الرئاسية وعدم جواز الطعن عليها.

وقال المستشار عمر الشريف فى الجلسة الصباحية من اجتماع لجنة الاقتراحات والشكاوى، إنه لا يجوز التشكيك فى عمل لجنة الانتخابات الرئاسية عبر مطالبات تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى وجواز أحقية الطعن على قراراتها أمام المحكمة الإدارية العليا.

مشيرا إلى أن اللجنة تتكون من كبار شيوخ القضاة، وانطلاقا من مبدأ الموائمة القضائية فلا يجوز الطعن أمام الإدارية العليا _ الأقل درجة _ على قرار أصدرته لجنة مكونة من رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس محكمة الاستئناف وآخرين من فقهاء القانون.

وأوضح الشريف أن فتح باب الشك عند تنفيذ حكم الإدارية العليا أمام قاضى التنفيذ وندخل فى دوامة قضائية لا حدود لها. وأوضح الشريف أن فكر تكوين اللجنة من رموز القضاء المصرى كان الدافع وراء تحصينها، فضلا على أن كل قانون لابد أن يكون لها نهاية، وضرب مثالا على ذلك بالطعن على انتخابات الشعب، حيث تم تفعيل محكمة النقض لتكون الفصل فى الطعون، فلماذا لم يطالب أى شخص وقتها بضرورة اللجوء للإدارية العليا أو أى محكمة أخرى وذلك لكى نجعل هناك نهاية فاصلة فى كل شىء.

وأضاف الشريف أن التعديل يتطلب إجراء استفتاء عليها، لأنها كانت من ضمن المواد المستفتى عليها. ورفض ممدوح إسماعيل كلام ممثل وزارة العدل وقال من وضع تلك المادة ظلم العدالة فى مصر ظلما بينا، وقال إن أى محاولات لعرقلة تعديل المادة بحجة أنها من ضمن المواد التى جرى استفتاء بشأنها ولا يجوز تعديلها إلا باستفتاء هو أمر غير صحيح وذلك لأن الدستور نفسه يواجه إشكالية فمن أين استفتى الشعب على مواد بعينها وأصدر المجلس العسكرى إعلان دستورى بمواد كثيرة وهل دستور 71 قائم أم لا ؟

وأضاف إسماعيل أن الإلحاح وراء تعديل المادة 28 لا يتعلق بالتشكيك فى شيوخ القضاة، ولا بد من التفرقة بين كونهم قضاة وطبيعة عملهم فجميع القرارات التى ستصدر من اللجنة هى قرارات إدارية وتحدد عمل وهى ليست لجنة تصدر أحكاما كى نشكك فيها ومن ثم يجب إخضاعها للمراقبة.

ومن جانب آخر كشف حسنى دويدار عضو مجلس الشعب قيامه بجمع توقيعات من العشرات من النواب تمهيدا لإجراء تعديلات على المادة، مشيرا إلى أنه يجمع توقيعات بعدد ثلث المجلس ويوافق عليه الثلثين لضرورة تعديل المادة ومن ثم يصدر المجلس العسكرى مرسوما بتعديل قانون يعدل فيه المادة 28 من الإعلان الدستورى.


أعضاء اللجنة التشريعية بالشعب يحذرون من بطلان انتخابات الرئاسة وقيام ثورة جديدة.. ويطالبون بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى.. واتهامات لرئيس المحكمة الدستورية بالتزوير 

تحول اجتماع اللجنة التشريعية بمجلس الشعب الذى خصص لمناقشة تعديل قانون انتخابات الرئاسة إلى ثورة وهجوم شديد على المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد أى طعن، وطالب النواب بضرورة تعديل المادة إما عن طريق مخاطبة المجلس العسكرى ومطالبته بتعديله من خلال إعلان دستورى جديد لا يحتاج إلى استفتاء عليه لأن هذه المادة لم تكن ضمن المواد التى تم الاستفتاء عليها أو أن تكون من خلال مجلس الشعب، حيث يتقدم ثلث المجلس بتعديله.

وكان اجتماع اللجنة اليوم برئاسة المستشار محمود الخضيرى قد شهد تحذيرات شديدة من النواب من تعرض انتخابات الرئاسة القامة للبطلان، مما سيؤدى إلى قيام ثورة قادمة، واتهم عددا من النواب رئيس المحكمة الدستورية العليا الذى يرأس بحكم القانون رئاسة اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة بأنه مزور وأشرف على تزوير انتخابات المحامين عندما كان رئيسا لمحكمة جنوب القاهرة.

وقال النائب سعد عبود "حزب الكرامة" هل يعقل أن اللجنة العليا للانتخابات رئيسها رئيس المحكمة الدستورية العليا وعندما نطعن فى القانون يفصل هو فيه، وتابع قائلا لقد زور الانتخابات، وحسنى مبارك عينه من أجل أن يشرف على انتخابات التوريث لابنه جمال فكيف هو الذى يشرف على انتخابات رئيس ما بعد الثورة.

وقال النائب أبو العز الحريرى كيف نضع مادة فى الدستور تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة من الطعن، وتابع قائلا ربنا بس هو اللى محدش يطعن عليه، وطالب هيئة مكتب اللجنة التشريعية بإرسال نص لرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة باسم مجلس الشعب تطالبه بتعديل المادة 28 من الإعلان لعلاج هذا العوار.

وقال النائب ممدوح إسماعيل إن الإعلان الدستورى كان مؤامرة على إرادة الشعب من جانب كل من شارك فيه، لافتا إلى أن الإسراع بإصدار قانون انتخابات الرئاسة قبل انعقاد مجلس الشعب بثلاثة أيام يكشف عن المؤامرة التى تمت على انتخاب رئيس الجمهورية مع وجود المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وكشف عن أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات حاليا كان رئيسا لمحكمة جنوب القاهرة عام 2002، مشيرا إلى أنه تقدم ببلاغ ضده للنائب العام بسبب أخطاء شابت عملية تجميع الأصوات فى انتخابات نقابة المحامين إلا أن النائب العام قال وقتها أنا ما أقدرش أفتح تحقيق، وبعدها بساعتين تم تعيين رئيس المحكمة رئيسا للدستورية العليا الذى هو رئيس للجنة العليا المشرفة على الانتخابات وأشار إسماعيل إلى أن مشكلة تجميع الأصوات هى طريقة التزوير الحديث، وطالب بأن تقوم اللجان الفرعية بتجميع الأصوات بعد فرزها وعمل محضر بالفرز يوقع عليه مندوبو المرشحين، ويتم تسليم صورة رسمية منه لمندوبى المرشحين وحذر من عدم وجود رقابة على أصوات المصريين فى الخارج، والتى يتم فرزها من خلال موظفى وزارة الخارجية الذين يقومون بتجميعها، لافتا إلى أن عددها يبلغ 10 ملايين وستكون عامل حسم لترجيح ما يسمونه بالمرشح التوافقى.

وقال النائب سيد جاد الله إن القضاة بشر، مشيرا إلى أننا عانينا الأمرين من اللجنة العامة التى تعتبر نفسها إله مؤله لا يجوز أن نسأله وطالب مجلس الشعب بأن يتقدم بطلب للمجلس العسكرى بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى وإذا لم يستجب يقوم المجلس بإجراءت تعديله.

وقال النائب خالد محمد إن المادة 28 من الإعلان الدستورى مادة معيبة وتصل إلى حد السقوط وتعرض انتخابات الرئاسة للبطلان، مطالبان بأن يكون تعديلهم بيدهم أى من خلال مجلس الشعب دون أن تعرض على الاستفتاء لأن هذه المادة لم تكن ضمن المواد التى استفتى عليها.

وكانت اللجنة قد ناقشت ثلاث تعديلات فى مشروع قانون انتخابات الرئاسة، الأول مقدم من النائبين محمد العمدة وجمال حنفى، والمشروع الثانى من النائب حاتم عزام، والثالث من عمرو حمزاوى وقد رفضتهم الحكومة جميعا.

كان أبرز ما جاء فى تعديل العمدة هى المادة 38 من القانون الحالى، حيث طالب بأن تكون عملية الفرز فى اللجان العامة وليس الفرعية وأن يحضرها مراقبين من مؤسسات المجتمع المدنى والإعلام إلا أن المستشار عمر الشريف، مساعد وزير العدل، رفض التعديل وقال إن هذا تدخل فى أعمال اللجنة العليا وحضور مراقبى المجتمع المدنى يتم وفقا لتقدير اللجنة، فيما أكد أن الفرز فى اللجان الفرعية كان مطلبا خلال الانتخابات البرلمانية بسبب ما كانت تتعرض له عمليات نقل الصناديق لدرجة أن بعض اللجان تم إلغاء إعلان النتيجة بها، فيما أشار "الشريف" إلى أن التعديل المقدم من النائب عزام تضمن مادة واحدة هى "30" وبالتحديد الفقرة قبل الأخيرة والتى تنص على أن الفرز يتم فى اللجنة الفرعية، ويتم إعلان النتيجة عقب الفرز مباشرة، حيث قال الشريف إن هذه الفقرة يتم مراعتها وتحدث بالفعل.

أما التعديل المقدم من حمزاوى فهو كما قال مساعد وزير العدل فلم يقدم جديدا سوى مطالبته بتعديل تواريخ الانتخابات، مشيرا إلى أن التواريخ تم تحديها بالفعل، وقال الشريف إن التعديل يجب أن يكون ضروريا وجوهريا حتى يستاهل طرحه فى هذا التوقيت الحرج.


رئيس المحكمة الدستورية العليا:
المستشار فاروق سلطان.
تم تعيينه بقرار جمهورى من الرئيس المخلوع مبارك رئيسا للمحكمة الدستورية العليا فى عام 2009 وقد لاقى هذا التعيين انتقادات واسعة من قبل قضاة ومحامين، حيث جاء هذا التعيين مخالفا للأعراف القضائية حيث إن العرف جرى على تعيين أقدم مستشارى المحكمة الدستورية فى منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا إلا أن مبارك اتخذ قرارا مضادا وعينه.

سلطان عين فى منصبين "هامين" وفى مدة لا تتجاوز شهرين، فقبل ترقيته إلى منصب رئيس المحكمة الدستورية استحدث له وزير العدل السابق ممدوح مرعى منصب مساعد أول الوزير للمحاكم المتخصصة لينقله بعدها إلى مستشار بالمحكمة الدستورية وفى يوليو 2009 عينه مبارك رئيسا للمحكمة الدستورية و ذلك لتمرير التوريث.
وقد عين ممدوح مرعي وزير العدل الاسبق المستشار ممدوح مرعي رئيسا لمحكمة جنوب القاهرة ثم عين مساعدا لشؤون المحاكم المتخصصة , وهذا المنصب الذي استحث له ولم يكن موجودا قبل ذلك.
رئيس محكمة استئناف القاهرة
المستشار هشام رؤوف

الاثنين، 13 فبراير 2012

فى مصر يااااااااااااااااااااااة

في مصر
شوفت دنيا تانية شوفت ناس وحشة وناس حلوة وكل ما افتكر ان الناس الكويسة هما كويسين بيطلعوا وحشين والناس اللى بفتكرهم وحشين يطلعوا كويسين شوفت بنات وشباب ساعة الضرب رجالة وناس تانية عمرهم ما بينزلوا من بيوتهم لما بيعرفوا ان فى ضرب ناس بتخاف على عمرها علشان عاوزين الدنيا و شوفت ناس ساعة الضرب بتكتب على زرعها اسمها وتليفون اهلها علشان لما يموتوا وشوفت على القهوة فى القاهرة مجموعة من المدمنين والبنات اللى مش مظبوتين ساعتها حسيت بالقرف و مريت بتجارب كتير فى الاخر طلعت بناس كويسة وناس طلعوا على حقيقتهم ناس بتخلط بين الصحوبية و الشغل وناس بتعرف تفصل ما بينهم ناس بتقدر وناس بتفترى على الواحد ممكن يكون فى واحد حلو من جواة بس افعالة تخلى الواحد يبعد عنة ما ان اللى جواة حلو وفى ناس بتسخسر فيها الوحاشة علشان هما مش كدة يعنى اولاد ناس ناس بتحب البلد وناس بتحب مصلحتها ناس بتعشق الكماين وناس بتعشق مصلحتها وشوفت واحد بيحب اى شاب مصر ونفسة يعملوا اى حاجة السنة اللى فاتت يوم 11 / 2 لما جيت اطلع من الميدان كنت بستحى لما اشوف واحدة كبيرة فى السن نفسها تقبل ايد الشباب علشان خلوها تفرح ولما جية عليا ادور حسيت ان صغير اوى وانى معملتش اى حاجة لما شوفت دموع ست كبيرة وهى بتقول ربنا يخليكم ممكن اكون قبل الثورة كان الواحد مش حاسس المشاعر دى بس دلوقتى نفسى اعيش فى المشاعر الجميلة اللى الواحد ما كونش بخيل على الناس ولو بابتسامة لان الابتسامة صدقة كلنا هنموت وهنتقابل تانى واحنا شايفين حقيقتنا بلاش الاقنعة خليها على البوساط الاحمدى خليك طبيعى هتكون احسن وافضل .

فى ناس صنعت بطولات وماتت من غير ما تفتخر بيها وفى ناس مصنعتش اى حاجة وعملين نفسهم ابطال وهما معملوش اى حاجة لو بتعمل علشان بلدك عمرك ما هتفتكر انت عملت اية علشان البلد محتاجة حاجات كتير لسة متعملتش واللى بيحكى انة عمل وهو البلد ممكن تكون محتجالة حاول تفكر البلد ومصر ولا انت 
كلفنا دم الشهيد اننا نحررة ونجيب حقة وسعتها نقولة ارقد فى سلام مش معقولة انة يموت علشان البلد دى واحنا منعملش اى حاجة 
كل واحد وتربيتة الراجل راجل فى اى مكان وزمان ياريت تكون واحد من الرجالة وتشيل المسئولية

أخص يا زمن خليت الرويبضة تتكلم يسقط يسقط حكم العسكر
ما عاد في العيش خيراًً إن ألجمتنا البهائم

الأربعاء، 8 فبراير 2012

الإضراب العام


الإضراب العام

الإضراب هو التوقف عن العمل بصورة مقصودة وجماعية وهدفه الضغط على رب العمل من قبل الأجراء. وتسمى أيضا اضرابات الحوادث التي تؤلف توقفا عن العمل غير أجراء كإضراب التجار وإضراب أعضاء المهن الحرة وإضراب الطلاب وإضراب المواطنين عن دفع الضرائب.
بدأت الإضرابات تأخذ أهمية أكبر إبان الثورة الصناعية، عندما اكتسبت مجموعات العمال أهمية أكبر في ظل وجود المصانع والمناجم. في أغلب البلدان، اعتبر الإضراب أمر غير مشروع، ويعود ذلك للسطوة السياسية التي كان يملكها أصحاب العمل مقارنة بالعمال. أكثرية البلدان الغربية شرعت الإضراب في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين.
يلجأ أحيانا للإضراب للضغط على الحكومات لتغيير سياساتها. أحيانا، تساهم الإضرابات في فقدان استقرار حزب سياسي ما.


خلفية تاريخية

أول اضراب في التاريخ كان في عهد الفراعنة في دير المدينة 1152 قبل الميلاد ضد رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين.
بدأ استخدام كلمة "إضراب" في اللغة الإنجليزية عام 1768، عندما عمل بحارة في لندن على شل حركة السفن في الميناء، تعبيرا عن تأييدهم لمظاهرات انطلقت في نفس المدينة. الدستور المكسيكي، كان أول دستور في العالم يضمن الحق القانوني في الإضراب وذلك عام 1917.
أغلب الإضرابات تتولى تنظيمها نقابات العمال أثناء المفاوضة الجماعية. الإضراب عادة يكون بمثابة تهديد أو خيار أخير أثناء التفاوض مع بين الشركة والنقابة.

تصنيف الإضرابات

قد يتجلى الإضراب في رفض العمال الذهاب إلى العمل أو توكيل ناظر الإضراب مهمة ثني العمال عن العمل في الشركة ومحاولة إقناع الآخرين بعدم التعامل مع صاحب العمل. شكل الإضراب الأقل حدوثا، هو أن يحتل العمال أو الموظفين مقر العمل، ويرفضون القيام بالعمل كما يرفضون الخروج من المكان. يعرف هذا النوع من الإضراب ب إضراب جلوس(بالإنجليزية: Sit-down strike).
أسلوب آخر في الإضراب هو إضراب العمل حسب ما يقتضيه القانون فقط (بالإنجليزية: work-to-rule)، حيث يقوم خلاله العمال أو الموظفون بأداء مهامهم الوظيفية بالضبط كما يتطب منهم عملهم، لكن لا أكثر من ذلك أبدا. مثلا، قد يتبع العمال أو الموظفون جميع تعليمات السلامة بطريقة تعوق من إنتاجيتهم أو قد يرفضون العمل وقت إضافي. هذا النوع من الإضراب يسمى " إضراب جزئي " أو " تباطؤ ". في إيطاليا، لا يعاقب من يشترك في هذا الإضراب، ولكن في الولايات المتحدة، يحق لصاحب العمل تسريح عامل أو موظف يقوم بذلك.
الإضرابات قد تكون بصدد مقر عمل، صاحب عمل، أو في وحدة داخل مقر عمل، أو قد تشمل صناعة بأسرها، أو قد يشترك بها جل عمال أو موظفي مدينة أو بلد ما. الإضرابات التي يشارك بها جميع العمال أو الموظفين، أو التي تتضمن عدد من نقابات العمال في منطقة معينة تعرف ب " الإضرابات العامة ".

إضراب التعاطف (بالإنجليزية: sympathy strike)، هو صورة مصغرة من إضراب عام ويتم فيه تعاطف مجموعة من العمال أو الموظفين مع نظرائهم في شركة أخرى والتعبير عن ذلك بشكل فعلي. كانت إضرابات التعاطف سائدة بشكل واسع في الولايات المتحدة، بيد أنها قلت في الآونة الأخيرة. أما في بريطانيا، فقد منعت حكومة تاتشر ذلك النوع من الإضراب في سنة 1980.
إضراب طلابي ينتج عنه امتناع الطلاب، وأحيانا بمعية المدرسين، عن حضرو المدرسة. بخلاف الأنواع الأخرى من الإضرابات، المستهدف في الإضراب (سواء كان المؤسسة التعليمية أو الحكومة) لا يتكبد خسائر مادية ولكن قد تتأثر سمعته.

إضراب عن الطعام هو الامتناع طواعية عن الأكل. يستخدم هذا الإضرا ب غالبا في السجون كشكل من الاحتجاج السياسي. كما هي الحال في الإضراب الطلابي، يتوق الإضراب عن الطعام إلى تشويه صورة الهدف.

إضراب إدعاء المرض (بالإنجليزية: sickout)، هو نوع من الإضراب يتظاهر في المضربون بالمرض، ويستخدم هذا الإضراب في الحالات التي يمنع فيها القانون أولئك الموظفين من إعلان الإضراب. الشرطة، ورجال الإطفاء، بالإضافة إلى المدرسين في بعض الولايات الأمريكية، لا تسمح لهم قوانين العمل بالإضراب.

حظر الإضرابات

في روسيا:
في الأنظمة الماركسية - اللينينية، مثل الاتحاد السوفييتي أو الصين، الإضراب غير مشروع وينظر إليه على أنه مضاد للثورة. بما أن الحكومة في تلك الأنظمة تدعي تمثيل طبقة العمال، فهي تجادل بأن النقابات والإضرابات لا داعي لوجودها في تلك الحالة. نقابات العمال في الاتحاد السوفييتي كانت بمثابة آلات دعاية وبروباغندا فحسب.